قال الدكتور محمد مرسي القيادي في جماعة الاخوان المسلمين، أن الاقتراحات بشأن الاصلاحات السياسية التي قدمتها السلطات المصرية ''غير كافية '' ، بالمقارنة بما يطلبه المتظاهرون .
وأضاف مرسي فى مكالمة هاتفية لقناة الجزيرة الفضائية :" أن جماعة الإخوان المسلمين ليست صاحبة الثورة الشبابية، لكننا جزء أصيل منها، مشيرا إلى أن مطالب الجماعة هى نفس مطالب المتظاهرين " .
وعن حوار الجماعة مع نائب الرئيس عمر سليمان، قال مرسى: "أننا لا ندخل فى الحوار بانتهازية، بل إننا ندخل فى الحوار لتحقيق مصلحة الأمة، طبقا للدستور المصرى، وليس للمزايدة على أحد أو للتنازل عن مطالب المتظاهرين، التى نطالب بها منذ سنوات طويلة "، متوقعا أن الحوار مع النظام المصرى سيتواصل لفترة طويلة.
يذكر أن نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان قد التقى، الأحد، بالعديد من ممثلى القوى السياسية، وشارك في جلسة الحوار ممثلان للاخوان المسلمين هما عضوا مكتب الارشاد سعد الكتاتني ومحمد مرسي، ورئيس حزب التجمع رفعت السعيد، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي وسكرتيره العام منير فخري عبد النور، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وعدد من الاحزاب الصغيرة الاخرى والشخصيات العامة المستقلة ومن بينها رجل الاعمال نجيب ساويرس والخبير الدستوري يحيى الجمل ووزير الاعلام الاسبق منصور حسن.
تعليق محمد مرسي مندوب الاخوان في الحوار مع نائب الرئيس
الاخوان المسلمين
وأشار بيان جماعة الاخوان المسلمين الذى أصدرته عقب الحوار مع سليمان، الى الاتفاق على نقاط هي "اقرار السلطات ان حركة الشعب التي بدات في 25 يناير هي حركة وطنية وشريفة" و"الاقرار بحق المتظاهرين الكامل في التظاهر السلمي في اي وقت لمراقبة تنفيذ مطالبهم والتعبير عن رايهم" و"انهاء حالة الطوارىء بمجرد تحسن الظرف الامني وقبل اجراء اي انتخابات قادمة" و"ملاحقة الفاسدين والتحقيق مع المتسببين في الانفلات الامني والآمرين والمنفذين لاطلاق النار على الشباب ومحاكمتهم فورا" و"تحرير وسائل الاعلام والاتصالات وعدم فرض اية قيود على انشطتها".
وبلهجة المنتصر ختمت الجماعة بيانها بالقول "اننا دخلنا هذا الحوار من مركز متكافىء مع الطرف الاخر ووفق ارادة حرة واستجابة النظام للمطالب الشعبية هي التي ستحدد الى متى سيستمر الحوار كل ذلك والتظاهر السلمي المليوني مستمر لتحقيق مطالب الشعب